مهارات جامعية ستفيدك مستقبلا

    pic

    يعد الانتقال من مرحلة الدراسة إلى العمل من أصعب المراحل التي تواجه الخريجين الجدد، فإيجاد العمل المناسب ليس سهلاً، والمنافسة كبيرة جدا، لذا يتوجب على الخريج الجامعي أن يتسلح إضافة للعلم والمعرفة ببعض المهارات الشخصية التي تؤهله لإثبات جدارته في سوق العمل والارتقاء الوظيفي للوصول إلى الأهداف التي ينشدها.

    لذلك يقدم لكم فريق مؤسسة يونايتد للخدمات التعليمية في تركيا من خلال تجربته الرائدة في هذا المجال بعض النصائح للطلاب الجامعيين باكتساب مهارات شخصية أثناء دراستهم الجامعية يطلبها سوق العمل وهي :


    1. العمل الجماعي :
    يهدف إلى تحقيق هدف مشترك أو مجموعة من الأهداف يزيد من كفاءة العمل، وينجز العمل بشكل أسرع عن طريق توزيع المسؤوليات بين أفراد الفريق كلُ حسب تخصصه، ويسهل عملية حل المشكلات، مما يزيد من انتاجية الشركة ، وبالتالي زيادة إيراداتها دون الحاجة إلى توظيف المزيد من الأيدي العاملة للقيام بالعمل، فإنشاء مجموعات عمل جماعي في بيئة العمل يقوي العلاقات بين الموظفين، ويخلق بيئة محفزة للعمل يتشارك فيها الموظفون مشاكلهم ونجاحاتهم على حد سواء.

    2. التواصل والعلاقات مع الآخر :
    وهو القدرة على مشاركة المعلومات مع الآخرين من خلال الحديث، أو الكتابة، أو حركات الجسم، أو استخدام إشارات أخرى، ومهارة التواصل مع الآخرين من أهم المهارات التي ينبغي أن تتعلمها في حياتك الجامعية، فالتعامل مع الناس فن، وليس من السهل أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين، والإنسان اجتماعي بطبعه لذا يحب عليك تكوين العلاقات وبناء الصداقات.
    وعلى الرغم من تزايد أهمية مهارات التواصل في الحياة العملية، إلا أن الكثيرين مازالوا يواجهون صعوبة في إتقانها ولايملكون القدرة على إيصال أفكارهم ورسائلهم المكتوبة أو الشفهية بشكل فعال وهو الأمر الذي يشكل بالنسبة لهم عائقاً كبيراً في خوض غمار المنافسة في العمل وتحقيق التقدم الوظيفي.

    3. حل المشاكل :
    حل المشكلات هو عبارة عن طريقة بحث منهجية تتكون من مجموعة من الإجراءات التي يتم عملها للوصول لهدف معين، ويجب على الطلاب أيضاً حل مشكلاتهم بالتعامل مع الأحداث الغير متوقعة، ومحاولة تعلم الصيغ الجديدة التي وضعتهم في مواقف غير مألوفة وغير مريحة، ولتدريب الطلاب على أساليب حل المشاكل، يتطلب تعريفهم بمشاكل ميدانية حقيقية ترتبط بما يدرسونه في المواد المختلفة.

    4. إدارة الوقت :
    يعتبر الوقت مورداً مهماً في حياة الأفراد، والمجتمعات، حيث يمكن تحقيق الأهداف المرجوّة من خلال إدارته بشكل فعّال، وتشكل الإدارة والوقت معاً كلا متكاملا؛ إذ إنّ الوقت يعد الوسيلة التي تتَّخذها الإدارة؛ بهدف إنجاز أعمالها، وتحقيق أهدافها بشكل مُنظَّم، والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ إن السمة المشتركة بين الناجحين هي قدرتهم على الموازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات المترتبة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت أو إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان مشتتة لا تحقق شيء، وإن حققت شيئاً فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.

    5. القيادة :
    القيادة الحكيمة هي التي يكون فيها مسؤول فريق العمل قادر على قيادة الآخرين من أجل تحقيق إنجازات متميزة وهذا النوع من القيادة يكون له السبق في فهم الوضع الحالي حيث يعمل على تطويعه لخدمة أهدافه.
    فإن لم يستطع مسؤول فريق العمل تطويع الوضع ليتلاءم مع خططه، أبدع أساليب متطورة لخلق ظروف أفضل للنجاح. إن هذا النوع من القيادة يكون متبصراً للمستقبل آخذاً بعين الاعتبار إنجازاته في الماضي. فإن مسؤول فريق العمل كقائد السيارة، ينظر في معظم الوقت إلى الأمام لكنه يلتفت بين الفينة والأخرى في المرآة ليرى ما وراءه.
    يجب أن يكون مسؤول فريق العمل قادر وبكل المقاييس على الإبداع والخلق وقادر على إحاطة نفسه بأناس قادرين على مد يد العون والمساعدة في أي وقت لإتمام الخطط التي وضعها. وهؤلاء الناس هم دعامة مسؤول فريق العمل الرئيسية وهم الفرق التي تحقق النجاح لها بشكل خاص وللمؤسسة التي يعملون فيها بشكل عام، حيث يسمو الهدف الأكبر لهذه الفرق على الهدف الخاص لكل فرد من أفراد الفريق.

    وأخيراً : تعتبر المرحلة الجامعية من أهم المراحل الدراسية والتي تتميز بالأنشطة المتنوعة والفرص الكثيرة التي تساعد على رسم معالم الشخصية وتكوين الذات وصقل المهارات المعرفية والاجتماعية، ومن هنا ومن المهم على الطلاب إتقان عدد من المهارات الجامعية التي تساعدهم في دخول سوق العمل بكل جدارة وتأهلهم للنجاح الذي يتطلعون إليه.

    مقالات أخرى قد تهمك:
    1- اختيارك للتخصص الجامعي المناسب بناء للمستقبل وتكوين للذات.
    2- ما الذي سيكسبه الطالب في حال التسجيل باكرا في الجامعات الخاصة في تركيا.

    loading

    النشرة الإخبارية

    اشترك لتبقى على اطلاع دائم بعروضنا المميزة

    تطبيق UNITIME
    unitedlogounitedlogo
    plusIcon
    watsOption

    وتس اب

    masengerOption

    ماسنجر

    contactOption

    تواصل معنا